أحد أكثر الكُتّاب المحبوبين في العالم، ومؤلف كتابي "نزهة في الغابة" و"الجسد" الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، ينطلق في رحلته الحاسمة نحو أكثر الأسئلة إثارةً وتعقيدًا التي يسعى العلم للإجابة عليها. في "نزهة في الغابة"، سار بيل برايسون على درب الأبلاش، معظمه تقريبًا. وفي "بلد مشمس"، واجه بعضًا من أخطر أنواع الحياة البرية في أستراليا. والآن، في أعظم كتبه، يواجه برايسون أعظم تحدٍّ له لفهم أقدم الأسئلة التي طرحناها حول الكون وذواتنا، والإجابة عليها إن أمكن. يتناول برايسون كل شيء، من الانفجار العظيم إلى نشأة الحضارة، ويسعى لفهم كيف انتقلنا من العدم إلى الوجود. ولتحقيق هذه الغاية، ارتبط بكوكبة من أكثر علماء الآثار والأنثروبولوجيا والرياضيات تقدمًا وهوسًا في كثير من الأحيان، متنقلًا بين مكاتبهم ومختبراتهم ومعسكراتهم الميدانية. قرأ، أو حاول قراءة، كتبهم، وألحّ عليهم بأسئلة، ودرّب نفسه على عقولهم النافذة. "تاريخ موجز لكل شيء تقريبًا" هو سجلٌّ لهذا المسعى، وهو مغامرةٌ عميقةٌ أحيانًا، ومضحكةٌ أحيانًا أخرى، ودائمًا ما تكون في غاية الوضوح والتسلية في عوالم المعرفة البشرية، كما يُقدِّمها بيل برايسون وحده. لم يكن العلم يومًا أكثر تشويقًا أو تسليةً من هذا. عرض المزيد